السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
حياكِ الله أخواني اخواتي في الله
أحب
أن ألفت انتباهكم أننه لا يوجد في ديننا إلا عيدين ....عيد الفطر و عيد
الأضحى و ما سوى ذلك فهي أعياد بدعية لا يجوز الاحتفال بها و لا التهنئة
بها
http://www.islam-qa.com/index.php?ref=1007...;ln=ara&txtالاحتفال بالأعياد المبتدعة
سؤال:
ما هو حكم الشرع في الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبعيد مولد الأطفال ، وعيد الأم ، وأسبوع الشجرة ، واليوم الوطني ؟.
الجواب:
الحمد لله
أولا
: العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر
أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أموراً منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر
ويوم الجمعة ، ومنها : الاجتماع في ذلك اليوم ، ومنها : الأعمال التي يقام
بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات .
ثانيا : ما كان من ذلك
مقصوداً به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل
الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم
قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
" رواه البخاري ومسلم ، مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد
الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، وكما في ذلك
التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة ، ولما في الثاني والثالث من التشبه
بالكفار ، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلاً لمصلحة الأمة وضبط
أمورها ، وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين للعمل ونحو ذلك مما
لا يفضي به التقرب والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو من البدع العادية
التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس
منه فهو رد " فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
فتاوى اللجنة الدائمة 3/59.
2011-07-18, 14:35 من طرف حامل اللواء