هي احدى ولايات الجزائر تقع في الجنوب الشرقي لها تحدها ولاية باتنة و مسيلة و خنشلة و الجلفة و وادي سوف.
و تضم 12 دائرة و هي كالتالي:
بسكرة. طولقة. اولاد جلال.القنطرة.سيدي عقبة.اورلال.زريبة الواد .مشونش .جمورة .فوغالة.سيدي خالد.لوطاية.
و33بلدية هي:
بسكرة ليوة لوطاية جمورة البرانيس القنطرة عين زعطوط سيدي عقبة شتمة تكوت الحوش عين الناقة زربية الوادي المزيرعة خنقة سيدي ناجي الفيض مشونش طولقة بوشقرون برج بن عزوز ليشانه فوغاله الغروس أولاد جلال الدوسن الشعيبة سيدي خالد البسباس راس الميعاد اورلال أوماش مليلي مخادمة و الحاجب.
ظهرت بسكرة كبلدية بموجب قرار ماي 1878 الخاضع لقرار مجلس الشيوخ المؤرخ في 09 أفريل 1889؛ بعدها كان التقسيم الإداري كما يلي: كانت بسكرة دائرة تابعة لولاية الأوراس حتى عام 1974، لترقى بعدها إلى ولاية. طبقا للقانون رقم 04-84 المؤرخ في 1984/02/04 وما يليه، أصبح التقسيم الإداري البلدي لبلدية بسكرة كما يلي من الشمال بلدية لوطاية؛ من الغرب بلدية الحاجب؛ من الشرق بلدية سيدي عقبة والشتمة؛ ومن الجنوب بلدية أوماش
خصائص المدينة
الموقع الجغرافي للمنطقة (بوابة الصحراء الجزائرية أو منطقة الزيبان)، حيث تعتبر من أهم الواحات الكبرى في الجزائر، تمتد على مساحة تصل إلى 05 كلم2، تحوي مناطق فلاحية تقدر تقريبا بـ 1300 هكتار ،ثروة غابية بها أكثر من 1.500.000 نخلة والعديد من الأشجار المثمرة.
إنتاجها الوفير للتمور ذات الجودة العالية وبجميع أنواعها، منها "دقلة نور" المشهورة عالميا. المنابع المعدنية الحارة الواقعة في أنحاء مختلفة من تراب الولاية، والمعروفة وطنيا، منها المستغلة (حمام الصالحين-حمام سيدي الحاج-حمام الشقة...)، ومنها الغير مستغلة
المركز الديني المشهور إسلاميا والمهتم بتعاليم القرآن الكريم والشريعة الإسلامية، المقام ببلدية سيدي عقبة، هذه البلدية المسماة على الصحابي الجليل عقبة ابن نافع والموجود ضريحه بهذه الأخيرة
الطرق الوطنية المختلفة المرتبطة والمحيطة بالولاية، خط السكك الحديدية الرابط بين الشمال والجنوب، المطار الدولي والجامعة.
الأماكن السياحية (برج الترك، الآثار الرومانية، المنقوشات الحجرية، جامع سيدي عقبة، سد فم الغرزة، مدخل القنطرة، شرفات غوفي، جنان لندن.
التجهيزات السياحية المتمثلة في نزل الزيبان، سوق للمنتجات التقليدية، دار الثقافة ،الصناعات الحرفية ، الكثبان الرملية.
تشتهر ولاية بسكرة بتمورها المسماة دقلة نور والانتاج الكبير لهذه المادة فأولاد جلال وطولقة مثلا تنتج سنويا ما لا يقل عن 123 الف قنطار.، كانت مدينة بسكرة و مازالت منارة للعلم و العلماء و جحافل المثقفين يحجون إليها في كل مناسبة تسحرهم ببساتينها و حدائقها ذات الشهرة العالمية كحديقة ( لندو) التي لا يزال يقصدها السياح و المثقفون من داخل القطر و خارجه، كما تساهم بطبيعتها الصحراوية الجميلة و بتنوع مناخها و جودة تمورها التي شاعت عبر أصقاع العالم و تعرف المدينة أيضا بمياهها المعدنية ، و خضرواتها المبكرة التي أصبحت تصدرها مدة في الأسبوع باتجاه أوربا.
الطعام
الكسكس بأنواعه.
الشخشوخة وأنواعها هي : شخشوخة حمراء بالفول والحمص، شخشوخة بيضاء
الحسوة لها أيضا أنواع هي : الأول بالكسرة ( الرقاق ) البضاء والثاني بالكسرة الحمراء.
التشيشة ( الدشيشة ) وأنواعها هي : تشيشة فريك، تشيشة مرمز، بوتشيش شعير ( مثل البرغل العراقي )، بوتشيش قمح ( البرغل السوري )، شربة جاري.
محجوبة: تصنع بالرقاق وبداخلها البصل والطماطم والفلفل والثوم والهريسة.
بومهراس: تهرس الكسرة والطماطم والفلفل والثوم ويخلط الكل ويؤكل معجونا.