نعيمة
فريق الاشراف
مشاركاتي» : 160 جنسي » : بلدي » : اقامتي » : 01/02/2010
| موضوع: عقد نفسية للأطفال 2010-03-01, 18:32 | |
| السلام عليكم
ان شاء الله نستفيد جميعا
العقد النفسية :::
العقد النفسية ليست قدرا محتوما علي الانسان ومعظمها يرجع إلي مرحلة الطفولة وبعض الاساليب التربوية الخاطئة.
الدكتور محمد أحمد عويضة استاذ الطب النفسي جامعة الأزهر,,
يؤكد أن عقد الكبار تكونت لديهم خلال الخمس سنوات الأولي التي تعد أهم مرحلة في حياة الانسان فاذا مااستعرضنا مايمر به خلال هذه الفترة نجد أن ,,
العقدة الأولى:
تتكون نتيجة لحرمان الرضيع من حق الاحتضان والرضاعة الطبيعية, فمن خلال الأم تتكون رؤيته ومشاعره تجاه العالم,
ويتحقق هذا خلال الستة أشهر الأولي من حياته عندما تقربه اليها وتحتضنه فيستمع إلي دقات قلبها, وتتكون العقدة عند
الرضيع لحظة أن ترضعه أمه صناعيا, ويبعد عن نبض القلب الذي كان يعرفه من خلال وجوده في رحمها, فتتولد لديه عقدة
الشعور بالظلم والعدوان علي حق من حقوقه, ويلازمه هذا الشعور طوال حياته, وحتي تجنب الأم طفلها هذه العقدة يجب عليها
عند ارضاعه صناعيا, احتضانه وحمله كما كانت تفعل أثناء الرضاعة الطبيعية
العقدة الثانية:
تتكون لدي الكثير من الأطفال عندما تبدأ أسنانهم في الظهور, فالطفل الذي كان يرضع من ثدي أمه ببساطة و بدون أن يسبب لها أي احساس بالألم أصبحت لديه سنة أو سنتان في فمه, وعندما يضغط عليالحلمة أثناء الرضاعة تشعر بألم شديد, وكرد فعل طبيعي قد تسحب الأم ثديه ا من فم طفلها بصورة مفاجأة وغاضبة وهن ا تتولد لديه مشاعر الغضب وعدم الأمان
والغدر, فهو لايدرك أن هذا التصرف من قبل الأم كان نتيجة لشعورها بالألم البالغ, وبملاحظة هذا الطفل عندما يكبر نجد أن ثقته في الآخرين تكاد تكون معدومة فهو لايثق في نواياهم.. ولايعطي الأمان لأحد
العقدة الثالثة:
تشبه العقدة الأولي الي حد كبير فهي تتكون لدي الأطفال الذين ليس لهم أمهات أو لم تحتضنهم أمهاتهم لفترات طويلة, وبما أن الحب والأمان النفسي والاجتماعي مصدره الأم فانها اذا ماغابت عن طفله ا لأي سبب من الأسباب مثل الوفاة, أو السفر, يتعرض الطفل للاصابة بمرض الاكتئاب الزهامي عند الكبر, لذلك يجب في حالات غياب الأمهات البحث عن أم بديلة
ولنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم أسوة حسنة, فقد كانت النساء في عهده يستخدمهن المرضعات كبديل للأمهات في
حالات مرضهن أو عدم قدرتهن علي الإرضاع.
العقدة الرابعة:
تبدأ عندما ينمو الطفل جسديا ويبدأ في الحبو ثم الوقوف والمشي فتشعر الأ م أنه قد آن الأوان لأن يتعلم تنظيم عملية الاخراج وبخاصة البراز في مكان بعينه, وهذا في حد ذاته ليس بمشكلة, ولكن المشكلة في تعليم الطفل أهمية هذا التنظيم بشكل عنيف قد يصل ببعض الأمهات إلي استخدام الصراخ والضرب فيدرك الصغير أن التنظيم مهم للبعد عن الأذي أو تجنبه وهذا الطفل عندما يكبر يصاب بالوسواس
القهري الذي يكمن في جوهره بالرغبة الشديدة في النظافة والنظام فلا شاغل له سوي غسل يديه والاغتسال بصورة مبالغ فيها
فهو أسير لنظام معين فإذا مااختل هذا النظام يصاب بحالة من التوتر والعصبية ولايهدأ إلا إذا عاد النظام للشكل الذي اعتاده
لذلك فإن النصيحة المقدمة للأمهات هو أن يتم تعليم الأطفال عملية الاخراج باللين والتدريب المستمر والبعد عن كل أنواع الأذي.
العقدة الخامسة:
تنشأ لدي الصغار عندما يستخدم الكبار أسلوبا للعقاب والثواب في منتهي الخطورة, فبعض الاباء والأمهات يعاقبوا أطفالهم بالضرب علي المؤخرة واذا أحبوا أن يمزحوا معهم يخبطونهم عليها ومن هنا يدرك الطفل الصغير أن هذه المنطقة هي مصدر للسعادة والشقاء, فيتعرض هؤلاء الأطفال للإصابة بالجنسية المثلية عند الكبر وهنا ننصح الأباء والامهات بألا يجلسوا أطفالهم علي أرجلهمللتهشيك وأن يبتعدوا تماما عن هذه المنطقة اذا أرادوا أن يشب أطفالهم أسوياء.
العقدة السادسة:
تتكون لدي بعض الأطفال في المرحلة مابين3 و5 سنوات وهي المرحلة التي يتشبه فيها كل طفل بجنسه, فالبنت تحاول التشبه بأمها فترتدي الحذاء ذا الكعب العالي وتضع الماكياج علي وجهها والولد يرتدي حذاء أبيه ويلبس نظارته وقد يضع القلم في فمه علي شكل السيجارة, فكل جنس يتشبه يمثيله ولكنه يحب الآخر بعنف فالبنت تتشبه بأمها ولكنها تحب أبيها أكثر, والولد يتشبه بأبيه ولكنه يحب أمه أكثر,
فاذا ماتم تثبيت لهذه المرحلة فاننا نجد أن الولد عندما يكبر يبحث عن فتاة تشبه أمه ليتزوج منها والفتاة في سن الزواج تبحث عن شاب يشبه أباها لتتزوج منه, وحتي لايتم تثبيت هذه المرحلة ويتم زواج الفتي والفتاة بمقاييس أخري بعيدة عن الوالدين يجب أن يصاحب الطفل أبيه أثناء خروجه لزيارة الأصدقاء أو الصلاة والطفلة تصاحب أمها خلال تجولها للتسوق أو لزيارة الصديقات, حتي تمر هذه المرحلة بسلام.
العقدة السابعة:
تتكون لدي الطفل من سن5 إلي12 سنة وهو سن الحضانة والمدرسة, وفيها يريد الطفل أن يجري ويلعب وينطلق فساقاه قداستطالت واشتد عوده قليلا,
ويريد أن تكون له شلة خارج أسرته في الشارع وفي النادي وعلي الجانب الآخر تريد الأسرة أن يذاكر طفلها طول الوقت فاذ
ا ماقلت مذاكرته لسبب أو لآخر أو جاءت نتيجة الامتحان مخيبة للآمال يقابل الطفل باللوم والعقاب أو بعلقة ساخنة فالأسرة تحارب طفلها من أجل ما يسمي بكليات القمة,
مع قلة الأماكن المتاحة فيها, وتتجاهل في الوقت نفسه قدرات طفلها فاذا ماحدث تثبيت لهذه المرحلة واستمرت ضغوط الأسرة
فإن هذا الطفل عندما يكبر سيكون مقياس النجاح لديه هو مايحققه من انجازات سواء الدراسية أو العملية وليس السعادة,
وعندما يتزوج فإنه سيكون مهتما بشدة بعمله ومستغرقا فيه وعلي الجانب الآخر يهمل بيته ولايعطي أسرته وأهله مايستحقونه من رعاية وحب ولايعبر أبدا عن هذا الحب بشكل لفظـي, انما بالاستمرار في العمل لتحقيق المزيد من النجاحات لذلك يجب أن
تتذكر الأسرة احتياجات أطفالها في كل مرحلة من مراحل نموهم, فالأطفال في هذه المرحلة يحتاجون الي مساحة من الوقت يمارسون فيها أنشطتهم كما يحتاجون إلي تكوين شلة من الأصدقاء وبما أنهم يحتاجون أيضا إلي المذاكرة والنجاح, فلابد من
التوفيق بين كل احتياجاتهم من خلال وضع جدول زمني يسمح لهم بالمذاكرة واللعب, ولقاء الأصدقاء.
العقدة الثامنه:
وتصيب أبناءنا من سن15 إلي18 سنة( المراهقة الثانية) وفي هذه المرحلة نلاحظ اهتمام كل جنس بالجنس الآخر, ونلاحظ
أيضا اهتمامهم بسماع الموسيقي والأغاني الرومانسية وقراءة القصص العاطفية, والاستغراق في أحلام اليقظة, فإذا حدث رد
فعل عنيف من قبل الأسرة وتم حرمان الفتيات أو الفتيان من المعاملة العادية البسيطة والعلاقة البريئة مع الجنس الآخر في
اطار الأسرة تكون الأسرة قد وقعت في خطأ فظيع, كذلك إذا ماحدث تساهل وافراط في ترك هؤلاء الفتيان والفتيات علي حريتهم
دون ضبط أو ربط, تكون قد وقعت في نفس الخطأ فيحدث تثبيت لهذه المرحلة العمرية, ويصبح كل هم هؤلاء الشباب هو اقامة علاقات متعددة مع
الجنس الآخر, لذلك يجب أن تكون العلاقة بالجنس الآخر تحت رقابة الأسر, فلامنع ولااسراف مع توعية الأبناء بالسلوك
القويم السليم وتكثيف تعاليم الأديان.
العقدة التاسعه:
ويظهر فيها ويتجلي تأثير كل المراحل السابقة بكل عقدها المختلفة, والتي تستمر طوال العمر وتؤثر في الحياة الزوجية
وللتخلص من العقد النفسية السابقة لابد من وقفة لكل شخص يتأمل فيها نفسه جيدا وفي أنفسكم أفلا تبصرون صدق الله العظيم, وبالتالي لابد من تأمل الذات وتقييمها بشكل موضوعي بدون تبريرات وهمية, واكتشاف مابها من مزايا وعقد وعيوب,
فمن المؤكد أن هذه العقد ليست قدرية ولاأبدية وفي أغلب الأحوال يمكن التخلص منها, أو علي أقل تقدير تقليل آثارها السلبية,
من أجل تكيف افضل مع الذات.
" منقول
| |
|
ابراهيم
مشاركاتي» : 339 عمري» : 40 جنسي » : بلدي » : اقامتي » : 04/01/2010
| موضوع: رد: عقد نفسية للأطفال 2010-03-02, 03:10 | |
| | |
|