قال
ابن القيم: طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وويل لمن نسي عيبه وتفرغ
لعيوب الناس. عن أبي موسى الأشعري قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه
وسلم: ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة؟ أو قال: كنز من كنوز الجنة، فقلت:
بلى يا رسول الله، فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله.
قال الأحنف بن قيس لابنه وهو يعظه: يا بني إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه
فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته وإلا فاحذره.
قال ابن القيم: قصر الأمل: هو العلم بقرب الرحيل وسرعة انقضاء مدة الحياة.
قال ابن القيم: في غض البصر نور القلب والفراسة.قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن
ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم،
وإن تقرَّب إليَّ شبراً تقرَّبت إليه ذراعاً، تقرَّبت إليه باعاً، وإن
أتاني يمشي أتيته هرولة). وفيه فضل الإقبال على الله !!!
قال ابن القيم: من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل، إلا
حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن
عنده.) وفيه فضل ذكر الله تعالى سيما أن أغلب مجالسنا وللأسف يكثر فيها
القيل والقال!!!
قال ابن القيم: من أراد أن ينال محبة الله فليكثر من ذكر الله تعالى .
قال صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل
الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). وفيه فضل
أخوة الدين و العقيدة والتي لا مثل لها!!
قال الأحنف بن قيس: إن عجبت لشيء فعجبي لرجال تنمو أجسامهم وتصغر عقولهم .
قال بعض العلماء: إن الحمد لله كلمة كل شاكر، فقال أهل الجنة: الحمد لله
الذي اذهب عنا الحزن، وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا، وقال نوح: الحمد
لله نجانا من القوم الظالمين، وقال إبراهيم: الحمد لله الذي وهب لي على
الكبر إسماعيل، وقال داود وسليمان: الحمد لله الذي فضلنا على كثير من
عباده.