ام فرقان
مشاركاتي» : 845 جنسي » : بلدي » : اقامتي » : 04/09/2009
| موضوع: ارجوكم لا تقرأو وترحلوا 2010-01-01, 02:07 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم [size=16]السلام عليكم, اختي وأخي : ارجوكم لا تقرأو وترحلوا
[size=21] اختي _ أخي : لماذا تقراين وترحلي؟! كلنا نعلم اننا كلنا مشغولات ولدينا التزامات, لكن بالله عليك كم من الوقت يستغرق معك لان تعقبي على موضوع اعجبك دقيقه ام دقيقتين!! كم ياخذ معك من الوقت ان تقولي لاختك بالله, "جزاك الله خير" او دعوه جميله "الله يكرمك" او اذا مستعجله اوي اوي شكرااا!! ستقولين لي, انك اذا كتبت موضوع يجب عليك الا تهتمي بمقدار الردود..المهم ان القراءات كثيره..نعم, انا اسعد ان يكن القراء كثيرات..او بالاحرى, ساتكلم ايضا عن غيري..غيري يسعد ان تكون القراءات كثيره والموضوع نال اعجاب الجميع, لكن اختاه الم تفكري بهذه الاخت التي تعبت كثيرا في موضوع من مواضيعها حتى يخرج الى النور؟ كم من الوقت والجهد..والنت الذي يفصل, والاولاد وطلبات وفي النهايه نستكثر كلمة شكرا عليها؟ اهكذا علمنا ديننا! اهكذا نقابل الاحسان والاستفاده! اتعلمين ماذا تصنعين حين تكتبين كلمه غير الاجر؟! انت تفعلي موضوعها, ليس فقط ان الحسنات تكون لك اكثر, ان شاء الله..بل بفعلتك هذه تجعلين الاخريات يقران الموضوع ويستفدن والموضوع يثبت..هيا نجعل منتدانا الرائع الافضل دائما, بدعمنا لبعضنا البعض..وبترابطنا وتاخينا تحت مظلة لا اله الا الله محمد رسول الله(راية الاسلام..باختلاف الواننا وبشراتنا ولهجاتنا وجنسيانتا.. وسانهتي بهذا الكم من النصائح والتانيب, وسانتقل الى فضل كلمة شكرا ودعوه لاخت بالله..ويا رب يكون في كلامي فائده, ويجزيني واياكم خير..والله يهدي الجميع لما يحب ويرضى! دمتن بحب الله. النقل: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الخلق الكريم يقتضي مكافأة من يؤدي إليك المعروف ، وقد أمر النبي بهذا ، فقال : ( مَن صَنَعَ إِليكُم مَعرُوفًا فَكَافِئُوه ، فَإِن لَم تَجِدُوا مَا تُكَافِئُوا بِهِ فَادعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوا أَنَّكُم قَد كَافَأتُمُوهُ ) رواه أبو داود (1672) وصححه الألباني . وإحسان المكافأة يعني اختيار ما يدخل الفرح والسرور على صاحب المعروف ، فكما أنه أدخل على قلبك المسرة ، فينبغي أن تسعى لشكره بالمثل ، قال تعالى : ( هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) الرحمن/60 . فإن قصرت الحيلة عن مكافأته بهدية ، أو مساعدة في عمل ، أو تقديم خدمة له ، ونحو ذلك ، فلا أقل من الدعاء له ، وقد يكون هذا الدعاء من أسباب سعادته في الدنيا والآخرة . ومن أفضل صيغ الدعاء لمن أدى إليك معروفا ما جاءت به السنة : فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا . فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) . رواه الترمذي (1958) والنسائي في "السنن الكبرى" (6/53) وصححه الألباني في صحيح الترمذي. وقد ورد هذا الدعاء من قول النبي في سياق حديث طويل وفيه قوله : ( وَأَنتُم مَعشَرَ الأَنصَارِ ! فَجَزَاكُمُ اللَّهُ خَيرًا ، فَإِنَّكُم أَعِفَّةٌ صُبُرٌ ) رواه ابن حبان (7277) والحاكم (4/79) وقال : صحيح الإسناد . ووافقه الذهبي ، وقال الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3096) : وهو كما قالا . كما كانت هذه الجملة من الدعاء معتادة على ألسنة الصحابة رضوان الله عليهم : جاء في مصنف ابن أبي شيبة (5/322) : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه : جزاك الله خيرا ، لأَكثَرَ منها بعضكم لبعض ) وهذا أسيد بن الحضير رضي الله عنه يقول لعائشة رضي الله عنها : ( جزاك الله خيرا ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا ، وجعل للمسلمين فيه بركة ) رواه البخاري (336) ومسلم (367) وفي صحيح مسلم ( 1823 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( حضرت أبي حين أصيب فأثنوا عليه ، وقالوا : جزاك الله خيرا . فقال : راغب وراهب ) . أي راغب فيما عند الله من الثواب والرحمة ، وراهب مما عنده من العقوبة . ومعنى " جزاك الله خيرا" أي أطلب من الله أن يثيبك خيرا كثيراً . "فيض القدير" (1/410) وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "شرح رياض الصالحين" (4/22) : " والمكافأة تكون بحسب الحال ، من الناس من تكون مكافأته أن تعطيه مثل ما أعطاك أو أكثر ، ومن الناس من تكون مكافأته أن تدعو له ، ولا يرضى أن تكافئه بمال ، فإن الإنسان الكبير الذي عنده أموال كثيرة ، وله جاه وشرف في قومه إذا أهدى إليك شيئا فأعطيته مثل ما أهدى إليك رأى في ذلك قصورا في حقه ، لكن مثل هذا ادع الله له ، ( فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه ) ، ومن ذلك أن تقول له : ( جزاك الله خيرا ) ، وذلك لأن الله تعالى إذا جزاه خيرا كان ذلك سعادة له في الدنيا والآخرة " انتهى . والله أعلم . واسفه على الاطاله, كان لا بد ان انقل لكن هذه الاحاديث الرائعه في فضل الشكر والدعاء بالله~ " اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعلنا من أهل الجنة" [/size][/size] | |
|