2
يناير
الحرب على غزة والمزايدة على مصرالكاتب:
بن الطاهر مصنف في:
آراء524 قراءة للموضوع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهخلال أيام الحرب الاسرائيلية على قطاع غزّة المحاصر ، لفت انتباهي
تركيز العديد على لوم مصر على موقفها ، و على استمرار اغلاقها لمعبر رفح ،
و كأن معبر رفح سيحرّر فلسطين ؟
الشيء الأكثر لفتا للإنتباه هو تركيز ” الرافضة ” ممثلين في ما يسمى
حزب الله اللبناني ، و الدولة المجوسية ايران ، التي لم لم تكتف بعدم
مساعدة دولتي العراق و أفغانستان خلال تعرضهما للغزو المدمّر من الشيطان
الأكبر كما تسمّيه ، بل و ساهمت بالسلاح و الرجال في اسقاط هاتين الدولتين
المسلمتين كما اعترف احد مسؤوليها ، فلولا ايران المجوس لما سقطت بغداد و
لا كابل في ايدي الصليبيين ، و يأتي الحمار الصغير أحمدي نجاد لكي يلقي
اللوم على جيران غزّة ، و هو لا يقصد بكلامه سوى مصر ، بعد ان هاجمها
تابعه الكذّاب حسن نصر الله في خطاب علني و متلفز يثير الغضب و الإشمئزاز
.. للهجته الرافضية المعادية للإسلام و للمسلمين ( ابحث ما معنى كربلاء في
عقيدة الرافضة ).
الرافضة يا أصحاب الألباب هم أعدى أعداء الدين … هم من يعتقد بتحريف
القرآن … هم من يطعنون في كتاب الله المحفوظ ، و هم من يتهّم الرسول
الكريم صلى الله عليه و سلم في عرضه الشريف ، و هم من يتعبدون بلعن أبي
بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفّان و غيرهم من خيرة أصحاب رسول
الله الكريم الذين شهدوا لله بالوحدانية ، و جاهدوا لنشر عقيدة لا إله الا
الله محمد رسول الله …
الى قطر .. الدولة التي ركعت و سجدت و مرّغت أنفها من أجل ارضاء بني صهيون ، كفى مزايدات و كفى ادعاء للكرم ، و لن أزيد …
المساعدات التي تذهب الى غزّة تذكّرني بالإنسانية التي يحظى بها
المحكوم عليه بالإعدام ( اعطوه لحما ، عسلا .. كل ما يريد … و في الصباح
.. أشنقوه ) … هذا هو حال هاته المساعدات التي لا ترد غارة ، و لا تقتل
صهيونيا واحدا … غزّة يا ناس بحاجة الى السلاح .. الى السلاح و كفى …
أعطوها سلاحا و رجالا و إلا أغلقوا أفواهكم النتنة عنّا قبّحكم الله ..
الى أهل غزّة و العراق و أفغانستان و الشيشان و الصومال أقول … اصبروا
و صابروا و رابطوا … فما النصر إلا صبر ساعة … و تبّا لي و لكل من هو بيته
جالس كالعذراء في خدرها يذرف دموع العجز و هو يرى ما يحدث بغزّة و يقبع
ساكنا بلا حراك … سوى بنقرات على لوحة مفاتيح باردة ، أو صراخ في شارع
بعيد عن أرض النزال …
الى الرافضة و من يحب الرافضة … لقد انفضح كذبكم ، و ظهرت سوءتكم لا
سترها الله عليكم يا أتباع دين يهود ، يا من عبدتم الشهوات .. و تعبدتم
بالكذب و الزنا ،يا من تآمرتم على بلاد الإسلام قديما و حديثا ، و ارتكبتم
مجازر مروّعة بها ، لن ينساها التاريخ .. رغم ان رعاع السنّة قد نسوها ..
إلى أهل مصر … احذروا حيل و مؤامرات الرافضة .. فو الله انها تحاك
بإحكام .. و كأني أرى ان الهجمة على غزّة تهدف الى بلبلة مصر لا غير ..
و السلام على من اتبّع الهدى …