تلك دمعات محمدٍ البالغ من العمر ثلاثة وثلاثون سنة في أولى أيام عيد الفطر المبارك ،،
تعالوا معاً لنسمع قصته ونرى ما حكاية دمعاته !
كعادة الناس في أولى أيام العيد يلتقي الحبيب بالحبيب والصديق بصديقه
والإبن بأبيه وأمه ومن يحبهم ويحبونه يهنئون بعضهم بعضاً
ما اجمل تلك اللحظات وما اسعدها بلقاء الأحباب والخلان ،
أما محمد بعد أن صلى صلاة العيد إلتقى بصديقه سعيد وجاسم وتبادلوا التهاني والتبريكات
وكلٌ ابتسم في وجه الآخر إنه يوم العيد ، يوم السعد والسرور ، يوم الحب والوفاء
وفي أثناء لقائهم وحديثهم قال سعيد سأزور أمي وأبي مع زوجتي وأولادي بعد أن أفارقكم فكم أتوق لرؤياهم
وقال جاسم نعم حتى أنا فقد جهزت هداياهم فكم لهم علينا من فضل عظيم يآآآه يعلم الله كل ما أتذكرههم
أشتاق لرؤياهم ولحديثهم فحفظهم الله لي وحفظ والديكم ،
هنا كتم محمد عبرته وكاد أن ينفجر باكياً ولكن كظم ما به من حزن وأسى
وصاحبيه لا يعرفان ما به فهو حديث عهد صحبة معهم ،
سألوه ما بك يا محمد ؟؟
قال ليس بي شيء ولكن أشعر بضيق سأستأذنكم الآن للذهاب
قالوا لم تعيد بعد باقي الأصحاب ؟؟
قال سأعيدهم فيما بعد إن شاء الله تعالى
أستأذنكم فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فذهب عنهم وهم متعجبين ومستغربين مما به ولا يعلمون ما فيه
تسارعت خطوات محمد ليصل إلى البيت بسرعة فإنه مخنوق العبرة يكاد أن ينفجر
مرت الدقائق كأنها سنين ليتما وصل البيت
دخل البيت وكان من أمر دموعه ما كان !!
البطاقة الشخصية لمحمد
الإسم : محمد بن أحمد بن حمد مجهول النسب العمر : 33 سنة الحالة الإجتماعية : أعزب ترتيبه بين عائلته : لقيــــــــــــــــــــــــــــــــط عمله : مغالبة الدموع ..~
ربما علمتم الآن قصة محمد وحكاية دموعه
إنه الظلم
إنه الزنا
إنها نار الشهوة
إنه الإختلاط
إنها المغازلة خذي رقمي وهاتي رقمك
إنها الاطباق الفضائية
إنها الأغاني وتعال احبك فلانة وتحبيني
تفريط وقلة حياء
جنون وطيش
إنها ساعة شهوة أورثت سنين دموع وبكاء ليال
يا ويلهم من الله ..~
فبأي ذنب يتعذب ويبكي ؟؟
وهل يستحق كل هذا ؟؟
قولوا بالله عليكم !!
منقوول [/center] القصة مننسج الخيال ومصداقها الواقع[/size][/size]