وصول عمر بن الخطاب إلى فلسطين وفتح بيت المقدس: في 13 رمضان 15هـ الموافق 18أكتوبر 636م وصل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى فلسطين بعد معارك ضارية لجنود الإسلام لفتح ديار الشام، وتسلم مفاتيح مدينة القدس وكتب لأهلها يؤمن أرواحهم وأموالهم.
ولادة السلطان محمود الثاني
في مثل هذا اليوم الثالث عشر من شهر رمضان المبارك عام 1199 للهجرة ولد
السلطان العثماني محمود الثاني، أحد سلاطين الدولة العثمانية ، وقد صدرت في
عهده التنظيمات العثمانية التي كانت خطوة على طريق الإصلاح، واستطاع
القضاء على فرقة الانكشارية التي كانت في أخريات عهدها من معوقات التقدم،
تقلد السلطان محمود الثاني مقاليد الخلافة العثمانية سنة (1199هـ = 1784م)
وهو في الرابعة والعشرين من عمره، واستقر عزمه على أن يمضي في طريق
الإصلاح الذي سلكه بعض أسلافه من الخلفاء العثمانيين، ورأى أن يبدأ بالإصلاح
الحربي، فكلف الصدر الأعظم "مصطفى البيرقدار" بتنظيم الإنكشارية وإصلاح
أحوالهم، وإجبارهم على اتباع التنظيمات القديمة الموضوعة منذ عهد السلطان
سليمان القانوني وأُهملت شيئا فشيئا، وامتاز بالشخصية القوية والهمة العالية،
والعزيمة الصادقة، حاول جاهدا أن يعيد للدولة مكانتها، لكن الأحداث الدولية لم
تساعده، وأنهكته الحروب مع روسيا، وشغلته حروبه مع مُحَمّد علي والي مصر
الطموح الذي تطلع إلى ضم أجزاء كبيرة من الدولة، وقد تعرض للإصابة بمرض ا
لسل فنُقل على اثره إلى إحدى ضواحي إستانبول للاستشفاء بهوائها النقي، ثم ما
لبث أن عاجلته المنية في (19 من ربيع الآخر 1255هـ = 2 من يوليو 1839م)
وخلفه السلطان عبد المجيد.
وفاة محمد علي باشا
في مثل هذا اليوم الثالث عشر من شهر رمضان المبارك عام 1265 للهجرة،
توفي والي مصر مُحَمّد علي باشا،الذي نشأ في ألبانيا وألتحق بالجيش العثماني
التركي، وقدم إلى مصر للمرة الأولى جندياً ضمن جنود الحامية التركية التي
جاءت إلى مصر لطرد المحتل الفرنسي منها، غير أنه ما لبث أن أستقر بها وصار
حاكماً فعلياً لها، بعد ان حمل السلطان العثماني على الإعتراف به والياً، ثم قتل
المماليك الشراكسة في اشهر مكيدة، بذل الكثير من الجهد للقضاء على الفساد
السياسي العثماني وكانت له طموحات توسعية، فتحالف ضده الأوروبيون
وهزموه وحطموا آماله في إقامة دولة عربية موحدة، فركن إلى الإستقرار وحياة ا
لبذخ في أواخر أيامه، حتى عانت مصر من ثقل الديون، مات مُحَمّد علي باشا في
مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك في قصر رأس التين بمدينة الأسكندرية،
فنقل جثمانه إلى القاهرة حيث دفن بالمسجد الكبير الذي يحمل أسمه إلى اليوم
بالقلعة.
استشهاد السلطان مراد الاول
في مثل هذا اليوم الثالث عشر من شهر رمضان المبارك عام79 للهجرة الموافق
الخامس عشر من شهر تشرين الثاني للعام الميلادي 698، أستشهد السلطان
العثماني مراد الأول بعد أن فتح البوسنة والهرسك، أخذ ملك الصرب {لازار}
يستعد لمواجهة المسلمين فألّف جيشاً من الصرب والبوسنة والهرسك والأفلاق
والبغدان، وتعاهدوا جميعاً على محاربة المسلمين والإستيلاء على الدولة
العثمانية، فدقت طبول الحرب وسار الجيش الإسلامي إلى سها {أوسو} وإلتحم
الجيشان، فإنحاز صهر ملك الصرب إلى جانب المسلمين الذين أنتصروا نصراً
حاسماً، وبعد المعركة وأثناء تفقد السلطان مراد للقتلى إنقض عليه جندي صربي
من بين الجثث وطعنه طعنة قاتلة أسلم بعدها الروح.
وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي
في مثل هذا اليوم الثالث عشر من شهر رمضان المبارك عام 95 للهجرة، توفي
الحجاج بن يوسف الثقفي، الذي نصبه عبد الملك بن مروان واليا على الكوفة في
العراق،وقد ساعد الحجاج الأمويين كثيراً في تثبيت أركان حكمهم. وأهم ما فعله
هو القضاء على دولة عبد الله بن الزبير، التي أعلنها عام 63 للهجرة، بعد رفضه
مبايعة يزيد. وقد بايعه أهل الحجاز على ذلك.
احتل الحجاج بن يوسف الثقفي مكانة متميزة بين أعلام الإسلام، ويندر أن نقرأ
كتابًا في التاريخ أو الأدب ليس فيه ذكر للحجاج الذي خرج من سواد الناس إلى
الصدارة بين الرجال وصانعي التاريخ بملكاته الفردية ومواهبه الفذة في القيادة
والإدارة.
وعلى قدر شهرة الحجاج كانت شهرة ما نُسب إليه من مظالم؛ حتى عده كثير من
المؤرخين صورة مجسمة للظلم، ومثالا بالغا للطغيان، وأصبح ذكر اسمه
يستدعي في الحال معاني الظلم والاستبداد، وضاعت أعمال الحجاج بين ركام
الروايات التي تروي مفاسده وتعطشه للدماء.
مبايعة عبد الرحمن بن هشام
في مثل هذا اليوم الثالث عشر من شهر رمضان المبارك عام 414 للهجرة
الموافق 28 نوفمبر 1023م ، بويع عبد الرحمن بن هشام بالخلافة في قرطبة ،
وهو أموي تلقب بالمستظهر بالله، وكانت خلافته لمدة شهر واحد وسبعة عشر
يومًا فقط.