حدث فى هذا اليوم المبارك
يو التاسع من شهر الله الكريم
شهر رمضان
قيام موسى بن نُصَير باستكمال غزو الأندلس: في 9 رمضان عام 93هـ الموافق لـ18 جويلية 712م، قام القائد المسلم موسى بن نصير بحملة لاستكمال غزو الأندلس، وتمّ فتح إشبيلية وطليطلة.
* وقعة بلاط الشهداء: في 9 رمضان 114هـ الموافق لأكتوبر 732م، حدثـت وقعة بلاط الشهداء في تور ببواتييه، بين شارل مارتل، قائد الفرنجة، وعبد الرحمن الغافقي. وفي هذه الواقعة، هزم العرب وقتل الغافقي، وتعرف لدى الفرنجة بموقعة (تور) أو (بواتييه).
*فتح صقلية: في 9 رمضان 212هـ الموافق لـ1 ديسمبر 827م، نزل المسلمون على شواطئ جزيرة صقلية واستولوا عليها لينشروا الإسلام في ربوعها، وتمّ فتح صقلية على يد زياد بن الأغلب.
*معركة الزلاقة: في 9 رمضان 479هـ الموافق لـ17 ديسمبر 1086م، انتصر يوسف بن تاشفين، قائد جيوش المرابطين، على الفرنجة بقيادة ألفونس السادس في معركة الزلاقة. وقد نجا ألفونس مع تسعة فقط من أفراد جيشه. وتشير بعض المصادر إلى أنّ معركة الزلاقة وقعت يوم الجمعة 12 رجب 479هـ الموافق لـ23/10/1086م.
*وصول مجاهدي الحجاز إلى مصر لمحاربة الحملة الفرنسية: في 9 رمضان عام 1213هـ الموافق لـ18 فيفري 1899م، وصلت إلى ميناء (القصير) في مصر فيالق المجاهدين الحجازيين للمشاركة في الجهاد إلى جانب إخوانهم المصريين ضد الصليبية الفرنسية.
فى التاسع من رمضان لعام 897 يهّل هلال رمضان على غرناطة آخر دولة عربية فى
الأندلس فى ظل الاحتلال الأسبانى لها، منذ ذلك التاريخ وأسبانيا تعتبر نفسها الدولة
الأوروبية الوحيدة التى تمكنت من تحقيق ما لم تحققه سبع حملات صليبية على
الشرق العربى من تحقيقه، فقد سقط الجزء الغربى من مملكة غرناطة، ثم تلاه
الجزء الشرقى ضمن معارك ضارية، وأرسل ملك أسبانيا فرناندو رسوله إلى قادة
غرناطة يطالبهم بتسليم المدينة، فرفضوا، وكان يتزعم المقاتلين العرب القائد
العسكرى موسى أبو الغسّان، نزلت جيوش الأسبان إلى مزارع وبساتين غرناطة
وأخذت تخربها، حتى لا يجد المسلمون ما يأكلونه، ثم أرسلت ملكة أسبانيا إيزابيلا
جيشاً آخر يقاتل المسلمين المتحصنين فى القلاع، وبنوا أمام غرناطة مدينة أخرى
أسموها سان تسى، أى الإيمان المقدّس، لتكون قاعدة للانطلاق منها عسكرياًُ
ضد غرناطة، هنا ظهرت آيات عظيمة من آيات البطولة والدفاع الإسلام والشرف
والممتلكات، حتى لم يتبق إلا الاستسلام، بعد الحصار اجتمع العلماء والفقهاء
والقادة فى قصر الحمراء، واتفقوا على التسليم، وانتهت بتوقيع معاهدةٍ من
سبعة وستين بنداً وهى تعتبر بذلك أطول معاهدة بين المسلمين والأوروبيين،
وكان من أهم بنودها، عدم المساس بمساجد المسلمين وأن يبقى المسلمون
فى أرضهم، خرج بعدها الملك أبو عبد الإله ابن أبو الحسن من قصر الحمراء
الفاخر فى غرناطة حاملاً مفاتيح مدينته، فسلمها إلى إيزابيلا وفرناندو،
ملكى أسبانيا الموحدة من دولتى قشتالة وأراغون، سلّم مفاتيح المدينة
وهو يبكي، فلما رأته أمه يبكى قالت له:
أبكى كمثل النساء ملكاً مضاعاً لم تحافظ عليه مثل الرجال
وكان عبد الإله آخر ملوك العرب فى الأندلس، وقد تحالف مع الأسبان لقتال عمّه
عبد الله الزغل، حتى يصير ملك غرناطة له، فقتل بسبب ذلك آلاف الرجال الذين
كانوا قادرين على منع اندثار مُلك المسلمين بتلك البلاد، أما عبد الله الزغل، فقد
سلّم الأجزاء الشرقية لغرناطة مقابل أموال، بعد أن تخلى قواده عنه، ورحل إلى المغرب،
فقام سلطان المغرب مُحَمّد الشيخ بسجنه ومصادرة أمواله جزءاً لما فعل، منذ ذلك
التاريخ لم يصّم المسلمون رمضان تحت حكم عربى، كما تعودوا مدة تسعمائة سنة.