رساله الى كل من يجرح
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة لكل من يجرح ويترك الجرآح تئن تحت وطأة القهر:
ويسكب الدمع بين عروق الألم..
لكل من يجرح ويأبى أن يجرح
اتسائل لم نجرح ولا نداوي جراحاتهم..
تملكون قلوبا تنبض ألا تخافون من أن تجرح..
لم آل إلينا الحآل لأن نتناسى من حولنا ؟!
أهي أنانية الذات ؟! أم أننا لا نتحمل الألم؟!
ولم نحن فقط من لايحتمل الآلآم ومن حولنا رغماعنهم يحتملون..
قد تكون دعابة وقد تكون كلمة سقطت في غير محلها الإعرابي..
تترك بالنفس أثرا كبيرا..
تارة تكسر تلك العلاقه وتشوبها..لأننا جرحناهم
وتاره تقتل تلك القلوب بزله قد لانقصدها
ولكننا لم نداويها..
اجتزنا الطريق وكأن الرؤيا تمنع من رؤية من يتألم
نعبر من امامهم دون كلمه تخفف عنهم
دون لمسة حانيه
تشعرهم بأن القلب لازال يكن لهم زواياه
والروح مازالت تبتسم بسعادتهم..
حتى وإن دارت رحى الأيام قد تنسى ولكن من تقاطر نزف دمه..
من جرح فمن الصعب ان يلتئم الجرح..
قد ينسى الصافع لكن!! هل ينسى المصفوع..
حتما (لا)..
لذلك اتبع ما يقال..!
( لاتجبر الناس على نسيان أخطائك .. عود نفسك أن لا تخطئ عليهم)
وإن اخطأت فلا تترك الجراح تئن..
والألم بين الحنايا يستقر..
داوي أحزانه حتى وان كانت جراحه غيرقابلة للتضميد..
وإن كنت الجارح هل ستكون المداوي ؟؟