اليك يا من تتجاهلني؟؟؟؟؟؟؟

في هذا اليوم
أطفئ شمعة
إحتفالاً بمرور "الذكرى" الـ …. على لقائنا الأول
وسأضيئ أخرى
كما أعتدتُ
في السنوات التي مضت
إلا أن
المختلف
في هذه السنة


أنني لستُ متأكدة
من أن "الشمعة" ستصمد
حتى الذكرى المقبلة
.
.
.

صحوتُ من نومي
وآنا أشعر بإنقباض شديد
جهةُ القلب
حاولتُ أن أتجاهل ذلك "الكابوس"
أغمضتُ عيني
وأخذتُ نفساً عميق
ورغم ذلك
إستمرت ضربات القلب
فشعرتُ وقتها بإختناق شديد
مسكتُ هاتفي
وبدأت أفتش
بين قائمتي
عمن أتحدث إليه
ليُعيد إلي صوته توازني
بدأت أفتش
وأفتش
من أول القائمة
حتى وصلت
للأسم الأخير
ثم
وضعت الهاتف جانبا

و
عدتُ للنوم
كعادتي كلما شعرتُ بالإختناق
.
.
.
من المواقف
التي
تجعلني أَضحك كلما تذكرتها
حين أتصلتُ بــ…..
عشر مرات متتالية
وكل مرة كنتُ أضع سبباً
لتجاهل إتصالي
فلعل الهاتف كان بعيد
او لعله كان صامت
أو أن مكروهاً حدث
أو
أو

و السبب الوحيد
الذي
لم أتجرأ
على تخمينه
أن أتصالي
"غير مرغوب فيه"

فهل هناك من يشاركني نفس "السذاجة" ؟!

.
.
اليوم فيه 24 ساعة
والساعه ستون دقيقة
من بين
1440 دقيقة
تصور
بأنك لم تكن بتلك الأهمية
ليمنحوك "دقيقة"
من وقتهم
ويسألوا عنك
برسالة نصية
لا يستغرق إرسالها نصف دقيقة


البعضُ يتعذر بالظروف
لإنشغالهم
عنك !
لكنهم لم يتساؤلوا يوماً
لماذا لم تمنعك
"الظروف"
عنهم
حين كانوا في غمرة إحتياجهم
لك ؟!
وتخلى عنهم من تخلى

"الظروف"
حُجة من لا حُجة له !
.
.